الفيضانات
من الأمور التي تعرف تضاربا حتى على المستوى الشخصي مسألة الفائض بالمؤسسة. وإنه في كثير من الأحيان يتردد الموظف في شغل" منصب الفائض". بل إن التخوف من إعادة التعيين أو التكليف بمؤسسة أخرى غير المؤسسة الأصلية يسيطر على اهتمام الأستاذ الفائض سيطرة تتضارب معها الاقتراحات والحلول. وبقدر هذا التخوف نرى أحيانا أخرى نوعا من الصراع – التربوي- لشغل مهمة الفائض. وحينها تتضارب المعايير المعتمدة ميدانيا لتحديد الفائض : الأقدمية العامة، آخر من التحق، المتزوجات...
إن مسألة الفائض مسألة غالبا ما تطرح هذا المد والجزر بين الرغبة والاعتراض. وهي بالنسبة لكثيرين فرصة للانتقال في إطار حركة جهوية أو محلية. كما أنها بالنسبة لآخرين محطة من محطات التخوف والرفض. وهي فوق هذا وذاك ظاهرة تربوية في صميم الميدان التعليمي تقتضي توضيح أبعادها التربوية والعملية والنفسية المؤثرة في أداء المدرس الفائض، أو العامل بالقسم على حد سواء...