أساليب الإشراف التربوي



تتعدد أساليب الإشراف التربوي وتتداخل , ويمكن تقسيمها إلى أساليب فردية وأخرى جماعية ويمكن تقسيمها أيضا إلى أساليب مباشرة وغير مباشرة , ولكن يبقى نجاح الأسلوب الإشرافي في ملاءمته للموقف التربوي المستخدم من اجله . وفيما يلي قائمة بأبرز الأساليب الإشرافية حسب ما ورد في دليل المشرف التربوي 1419 هـ:



1 – زيارة المدارس :

هي إحدى الأساليب الإشرافية المستخدمة للإشراف على المدارس و التعرف على مشاكلها واحتياجاتها وأنشطتها وواقعها التربوي والاجتماعي .



2 – الزيارات الصفية :

ويقصد بالزيارات الصفية زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء عمله , بهدف رصد النشاطات التعليمية ، وتقويم أداء المعلم وتأثيره على التلاميذ .



3 – المداولات الإشرافية ( اللقاء الفردي ) :

هي عبارة عن كل ما يدور من مناقشات أو مشاورات بين المشرف التربوي والمعلم حول المسائل المتعلقة بالأمور التربوية العامة , أو أساليب التعليم أو مشكلات تعليمية أو ملحوظات تتصل بكفايات المعلم العلمية أو المهنية .



4 – النشرة الإشرافية :

هي وسيلة اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين , يستطيع المشرف من خلالها أن ينقل إلى المعلمين بعض خبراته وقراءاته ومقترحاته ومشاهداته بقدر معقول من الجهد والوقت .



5 – القراءة الموجهــة :

هي أسلوب إشرافي هام يهدف إلى تنمية كفايات المعلمين في أثناء الخدمة من خلال إثارة اهتمامهم بالقراءات الخارجية , وتبادل الكتب واقتنائها , وتوجيههم إليها توجيها منظماً ومدروساً .



6 – الندوات التربوية :

هي عبارة عن عرض عدد من القادة التربويين لقضية تربوية أو موضوع محدد, وفتح المجال بعد ذلك للمناقشة الهادفة المثمرة .

7 – اجتماعات المعلمين :

هي لقاءات تربوية بمعلمي مادة دراسية , أو صف معين , أو مجموعة معلمين في تخصصات مختلفة , لتحقيق التكامل بن جهودهم , وتجميع الأفكار في مواجهة المشكلات التربوية .

8 – الدروس التطبيقية :

هو أسلوب علمي عملي حيث يقوم المشرف التربوي أو معلم ذو خبرة بتطبيق أساليب تربوية جديدة , أو شرح أساليب تقنية فنية , أو استخدام وسائل تعليمية حديثة أو توضيح فكرة أو طريقة يرغب المشرف التربوي إقناع المعلمين بفعاليتها وأهمية تجربتها, ومن ثم استخدامها .

9 – الزيارات المتبادلة بين المعلمين :

الزيارات المتبادلة أسلوب إشرافي مرغوب فيه, يترك أثراً في نفس المعلم ويزيد من ثقته بنفسه,لأنه يجري في مواقف طبيعية غير مصطنعة , ويتم فيه زيارة معلم أو أكثر لزميل لهم داخل الفصل , وقد تتم الزيارات المتبادلة بين معلمي مدرسة واحدة أو مدرستين متجاورتين وبين معلمي مادة واحدة أو مواد مختلفة , ذلك تحت إشراف مدير المدرسة أو المشرف التربوي .

10 – المشغل التربوي ( الورش التربوية ) :

هو نشاط تعاوني عملي يقوم به مجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة , بهدف دراسة مشكلة تربوية مهمة أو إنجاز واجب أو نموذج تربوي محدد .

11 – البحث الإجرائي :

البحث الإجرائي نشاط إشرافي – تشاركي يهدف إلى تطوير العملية التربوية , وتلبية الحاجات المختلفة لأطراف هذه العملية خاصة من خلال المعالجة العلمية – الموضوعية للمشكلة المباشرة التي يواجهونها .

12 – الإشراف الإكلينيكي (العيادي ) :

هو أسلوب إشرافي موجه نحو تحسين أداء المعلمين الصفي, وممارستهم الصفية , عن طريق تسجيل الموقف التعليمي بكامله, وتحليل أنماط التفاعل الدائرة فيه بهدف تحسين تعلم التلاميذ .

13 – التعليم المصغر :

التعليم المصغر أسلوب في تدريب المعلمين على مهارات تعليمية محددة , في موقف صفي مصغر (4 – 6 طلاب ) ولحصة مصغرة (5 –10 دقائق ) مع إخضاع أداء المتدرب للتقويم المضبوط ثم تكرار الأداء المتبوع بالتقويم مرة أخرى إلى أن يبلغ المتدرب المستوى المرضي عنه من حيث اكتساب المهارة .

14 – التدريب الإشرافي :

وهو برنامج منظم ومخطط يمكّن المعلمين من النمو في المهنة التعليمية , بالحصول على مزيد من الخبرات الثقافية والتربوية والأكاديمية , وكل ما من شأنه أن يرفع من مستوى عملية التعليم والتعلم ويزيد من طاقات المعلمين الإنتاجية .