[b]-2- التعلم والنضج
يشير النضج إلى تغير في بنية العضوية. فبعض التعلمات ترتبط ارتباطا عميقا بالنضج كاللغة، وهي عند الحيوانات سلوكات أخرى (...) فإذا تطور شكل موحد عند مجموعة نجد بأن هذا السلوك يعود إلى النضج: الوظائف الجنسية. ويمكن لتغير في سلوك عضوية أن يحدث في لحظة لا تكون فيها العضوية مهيأة للتعلم. وبعض السلوكات تظهر فجأة في العضوية دون أن تخضع عند الأخيرة لتعلم ما مثل السلحفاة التي تتوجه نحو البحر وتشرع في السباحة و الطائر الذي يبدأ في الطيران ما أن يصبح ناضجا.
3-3- التعلم والسبرنطيقا
يعني اللفظ اليوناني Kubernetes الربان. وللربان مهمة قيادة باخرة إلى الميناء بأمان رغم جميع المخاطر التي قد تعترض الرحلة في الطريق.وذلك ما يتطلب تصحيحات احتمالية للقيادة. كما يمكن للأمر أن يتم لأن الربان هدف محدد وله معلمات خارجية (وداخلية) يمكنه الرجوع إليها ليقيم عدالة وصواب ما يقوم به وهو في طريقه إلى الهدف.
أمثلة عن التطبيق السبيرنطيقي
إن نظام الأمر والمراقبة لآلة الطبخ و الغسيل والمكواة الأوتوماتيكية... وللقيادة الأوتوماتيكية لطائرة...والوظائفية والمراقبة الذاتية للحاسوب، كلها تبين التطبيق الآلي السبيرنطيقي.
والسبيرنطيقا مجال معرفي جديد يهدف إلى إقامة نظرية موحدة لسيرورات التحكم والمراقبة في بعض الأنظمة المحددة عن طريق تحويل المعلومة داخليا.إنها نظرية معالجة المعلومة. ويمكن القول بأن مجموع المشاكل التربوية تشكل مجالا خاصا للسبيرنطيقا، وهدفها هو قيادة تغير أو تحول وتخزين المعلومة في الكائن الإنساني خلال التربية.
يتم التحول والتخزين خلال سيرورة التعلم من قبل الذات المتعلمة. ويحدث التحول بفضل نظام مبرمج مبني على التغذية الراجعة الثابتة (...).
ومن منظور سبيرنطيقي فإن التعلم عبارة عن سيرورة لإعادة تنظيم الأنشطة المعدلة ذاتيا بفضل الفيدباك.
وإذا أردنا أن نبنين وضعية تعلمية معينة بإمكاننا ذلك شريطة أن تتلاءم مع قدرات المراقبة لدى المتعلم ( قدرة المتعلم على رؤية و إدراك الوضعية الحالية والمرغوب فيها والمحددة سلفا والقيام بالترتيبات الضرورية للوصول إلى الوضعية المرغوب فيها).
وباختصار فإن السبيرنطيقا تتميز بالخصائص الرئيسية التالية في التعلم:
1- تتتبع الذات هدفا حينما تدركه جيدا.
2- تشارك الذات بنشاط ( حسب إيقاعها) لبلوغ الهدف.
3- تتلقى الذات باستمرار تغذية راجعة أثناء عملها.
4- تعيد الذات التوازن وتعمل على التنظيم الذاتي لفعلها حسب التغذية الراجعة التي تلقتها.
3-4- التعلم والتقويم
من أجل تقويم ما إذا حدث تغير في السلوك ظاهر في وضعية اختبار يكون كافيا للدلالة على سيرورة داخلية للتعلم نعمل على وضع مؤشرات للتعلم.ومعيار التعلم هو مجموع الخصائص التي ينبغي أن تتوفر في سلوك معين ليظهر التعلم.
كما يسمع استعمال معايير التعلم بأخذ قرار يهم تغيير السلوك المتعلم. ثم ينبغي التأكد من كون بلوغ المعايير لا يجب أن تكون مشوشا عليها بتغيرات فزيائية أو حالات ظرفية أو خاضعة لعوامل النضج وحدها أو أخرى عرضية. لكن ينبغي أن يخضع التغيير لعوامل التجربة والمراس.
II- التعلم الشرطي
الشرط هو إجراء يتمثل في خدمة حافز أخذ من المحيط لإحداث أو قولبة سلوك. فبفضل تقنية الشرط ( المؤثر) يبحث السلوكيون عن كشف المتغيرات التي تراقب السلوك وتحديد العلاقات الدقيقة بينها، وذلك بغاية تحليل ومراقبة السلوك.
عرفت معظم نظريات التعلم ثلاثة متغيرات كبرى في هذه السيرورة هي: 1- المحيط الذي يثير، 2- العضوية المستثارة، 3- السلوك أو استجابة العضوية بعض الاستثارة. سنحصل في الأخير على الخطاطة التالية: م ع س.
م: هو المثير الناجم عن المحيط.
ع: هي تعني العضوية أو الشخصية بمميزاتها الفردية الداخلية (...).
ومن دون تعرية الواقعية المشكلة للعضوية (ع) وكل ما يحدث فيها كان السلوكيون الكلاسيكيون لا يهتمون بالداخل أكثر من تحديد دون الإحالة على المتغيرات الداخلية غير المرئية والافتراضية... فالخطاطة التي كانوا يعملون بها تضع العضوية بين قوسين، فنحصل على: م و اس. فالعضوية اعتبرت كالعلبة السوداء في نظرهم...
يوجد نوعان من الشرط، هما الاستجابة الشرطية أو الكلاسيكية ورائدها هو بافلوف. ثم الاستجابة الفاعلة أو المؤثرة التي قال بها سكينر.
*- السلوك الاستجابي البافلوفي
يسمى السلوك البافلوفي أو الكلاسيكي أو السلوك من الدرجة الأولى. وفي هذا النوع من السلوك يتحرك المعني بسبب كذا... لنبدأ في الحديث بإيراد حالتين من تجارب بافلوف و واطسن.
تجربة بافلوف
إن أحسن وسيلة لوصف العناصر الأساسية للشرط أو الاكتساب تتمثل في تخيل تجربة بافلوف الكلاسيكية. هناك كلب جوع وأعد بعناية بعدة تسمح بالإدارة الدقيقة للمثيرات والقياس الدقيق لردود فعل الكلب. نضع الأكل في فم الكلب وذلك ما يثير غدده اللعابية فيسل اللعاب بالنتيجة. وهنا يكون إفراز اللعاب أوتوماتيكيا وليس متعلما.(...) ويعرف إفراز اللعاب باسم الانعكاس الشرطي (إ.لاش).فالأكل الذي يطلق العنان لهذا الانعكاس اللامشروط يسمى المثير اللاشرطي (م.لاش).
لنفترض الآن أننا أخذنا مثيرا آخر، هو عبارة عن ضوء ساطع مثلا ليس له أي تأثير على الغدد اللعابية. لنفترض أننا أشعلنا الضوء قبل وضع الأكل مباشرة في فم الكلب.وفي كل مرة يقترن فيها الضوء بتقديم الأكل نقول بأن يحدث نوع من التعزيز، وبلغة أخرى يحاول المجرب تعزيز أو تأكيد العلاقة الواسعة بين الأكل و الضوء. وبعد عدة تعزيزات من هذا النوع يصبح الضوء وحده من فرز اللعاب. فيبدو أن حركة الغدد في هذه الظروف تسمى الانعكاس الشرطي أو الاستجابة الشرطية. وبالفعل فإن إفراز اللعاب تحت الضوء يكون شرطيا الآن (...)
*- التجربة الواطسنية
هناك مثل آخر من هذا النوع هو الخوف. ففي سنة 1920 أبدع واطسن، في المختبر، الخوف من الفئران البيضاء عند الطفل المسمى ألبير. فالتجربة على الطفل ألبير التي طرحت اليوم مشاكل أخلاقية مهنية. وكجميع الأطفال يقوم برد فعل وهو يقفز و يبكي عند سماع صوت عنيف مدو غير متوقع ( الصوت يصدر هنا عند ضرب صفيحة نحاسية). ومن جانب آخر، حينما يظهر فأر أبيض لا يظهر الطفل أي خوف، محاولا اللعب معه. فعمل واطسن على تزامن ظهور الفأر الأبيض و ضرب الصفيحة النحاسية. وبعد ذلك سيصاب ألبير بالخوف الشديد عند ظهور الفأر الأبيض وحده.
في أول الأمر نجد:
ضرب الصفيحة النحاسية يجعل الطفل يقفز ويبكي خوفا.
ظهور الفأر الأبيض لا وجود للخوف عند الطفل.
في المرة الثانية
الفأر و صوت الصفيحة ينجم عنه الخوف الشديد.
في المرحلة الثالثة
ظهور الفأر الأبيض يثير الخوف عند الطفل.
وبعد ذلك يمكن إزالة الخوف عند الطفل وهو ما يمكن من إزالة مخاوف أخرى بمساعدة التقنيات السلوكية.
تعاريف
حسب رايف فإن السلوك الاستجابي هو الذي تكون فيه الاستجابة النوعية معبر عنها بمثير نوعي؛ المثير يتقدم دائما الاستجابة. ويمكن للسلوك الاستجابي أن يكون مشروطا؛ بمعنى يحصل عن طريق مثير لا يشكل جزء من القوس الانعكاسي الطبيعي، ولكنه اقترن لمدة طويلة بمثير طبيعي أو لا شرطي.
وحسب ميكائيل ومرسون فإن السلوك الاستجابي هو نتيجة قوس انعكاسي كان منطلقه مثير طبيعي. لنربط أو نجمع بين مثير لا يشكل جزء من العلاقات بمحور انعكاسي إلى مثير يشكل جزء مبدع لعلاقة جديدة تسمى الانعكاس الشرطي. فسيرورة هذا التشابك تسمى التشارط.
تشابك المثيرات في التشارط الكلاسيكي
التشابك هو نوع من تمثيل المثير الطبيعي صحبة مثير محايد أو مثير شرطي طيلة فترة التعلم حتى تتمكن القوة المهيجة لهذا أن تنتقل لذاك. يمكن للتشابك أن يكون متزامنا أو مرجأ أو متعقبا أو زمنيا تراجعيا ( ارتجاعي) (...).
الشروط
*- ضرورة تكرار الجمع بين المثير الشرطي والمثير غير الشرطي
*- قوة محفزة كافية
*- كثافة كافية للمثير المحايد
*- غياب مثير غريب
التشارط ذو النظام العالي
هناك تشارط من نظام عالي حينما ننجح في إقامة علاقة جديدة مشروطة بالجمع بين مثير مشروط قائم من ذي قبل بمثير جديد مشروط للحصول على نفس السلوك المشروط المحقق سلفا.ففي حالة كلب بافلوف يصبح الضوء يثير لعاب الكلب إذا اقترن بعد ذلك بصوت ناقوس لفترة طويلة...
في الارتباط الشرطي يحدث أن تتضاعف الإجابة أو تتقلص. فمايزيد من مضاعفات يسمى تعزيزات.
فكرة التعزيز
يعرفه ريشيل (1966) بأنه تصاعد في قوة رد الفعل لوجود مثير مناسب (...) للتعزيز دور الزيادة أو الرفع من الاستجابة والتحكم فيها ( التحكم في سلوك أو رد فعل) أو إزالتها. وهو لا يظل قابع في المثير المعزز، لكن في آثار هذا المثير على السلوك (...) فالمعزز هومثير يهيج أو يسبب تعزيزا (...) وتنقسم المعززات حسب طبيعتها إلى مايلي:
1- معززات أولية أو طبيعية وهي المعززات التي بإمكانها إشباع حاجة بيولوجية مثل الأكل.
2- معززات ثانوية وتنقسم إلى عدة أنواع منها:
*- التعزيزات الشرطية النوعية وهي المعززات التي تكون إلى جانب معزز طبيعي مثل راحة الأكل...
*- المعززات الشرطية المعممة: توجد معززات لا ترتبط بحاجات نوعية ويمكن استعمالها في عدة ظروف مثل النقود.
3- المعززات والنتائج المرغوب فيها وهي المثيرات التي تنجم عنها أو تحدث سلوكات بإمكانها أن تتكرر في المستقبل مثل الماء والغذاء و الجنس والنقود (...) ومن التعزيزات الايجابية نجد مايلي:
*- التعزيزات الاجتماعية مثل الرضى و التيسير والقبول.
*- التعزيزات الواقعية ويدخل في إطارها ما يؤكل ويشاهد ويشعر به ويلمس و يؤخذ كلعبة أو أداة للعب...
*- التعزيزات الذاتية هي المرتبطة بالسلوك نفسه مثل البحث والتعرف والنجاح والبحث عن اللذة.
*- مبدأ بريماك ويتجسد في استعمال نشاط محبب للذات كمعزز في نشاط يحبه أقل منه، مثل الطفل الذي يحب مشاهدة برنامج تلفزيوني فتقرن المشاهدة بالقيام بواجب معين.
*- الانكماش والانعزال وهي الفترة التي لا يقوم فيها الفرد بأي حركة مثل حالة التسمم والاستشفاء و التمدد في غرفة النوم و دخول المراحيض.
4- التعزيزات السلبية أو العقابية و نجد من بينها العقاب لإزالة سلوك أو تعزيز آخر والتجنب والتهرب.
شروط نجاعة التعزيزات
نلاحظ أن جميع المثيرات ليست تعزيزات بالنسبة للذات لأنه لا بد من توفر شروط لذلك منها الاستجابة لحاجة من الحاجات كالحاجات البيولوجية أو الأمنية أو الإحساس بالانتماء وتقدير الذات والحاجة للفهم والمعرفة.
وحسب ماسلو فإن هذه الحاجات تشكل مصادر لتحفير سلوكنا أو أفعالنا؛ لذا يمكن اختيار هذه المعززات من مثيرات تشبع عادة هذه الحاجة أو تلك. وينبغي أن يكون الإشباع مشعورا به في الآن حتى يضع حدا للنقص والحرمان. ثم إن المعزز ينبغي ان يتبع مباشرة السلوك الذي نرغب فيه (...).
مفهوم العقاب
*- إنه حضور مثير عقابي بالصدفة نتيجة إجابة معطاة. والنتيجة هي تناقص ذلك السلوك في أفق اختفائه (...)وللعقاب هدف يتمثل في زوال السلوك غير المرغوب فيه.
شروط نجاعة العقاب
إن الصرامة و تواتر العقاب ودرجة التحفيز كلها شروط تؤثر في نجاعة العقاب.. تتفاوت حسب الوضعيات (...).
برامج التعزيز
يجب التمييز بين برامج التعزيز التالية:
التعزيز المستمر
- تعزيز أي إستجابة سلبا أو إيجابا.
سيكون البرنامج ناجعا ويسمح بالتحصيل السريع، لكن غياب التعزيز قد يجر الفتور السريع.
التعزيز الجزئي أو التناوبي
يستحسن هذا النوع من التعزيز عن التعزيز المستمر، بحيث نأخذ كقاعدة للقياس عدد السلوكات المعبر عنها ويكون التعزيز بعد ذلك.
التعزيز المؤسس على الوقت
ونميز فيه بين مايلي:
أ- التعزيز المرتبط بزمن مضبوط: أسبوعي، شهري...
ب- التعزيز خلال مدة محددة: يقدم خلال مدة عشرين يوما مثلا
ج- التعزيز بالصدفة: لا يعرف المعني الإجابة المعززة من غيرها. وهو تعزيز قد يجر القلق واللايقين...لدى المعني بالتعزيز.
التعزيز المؤسس على عدد الإجابات المقدمة
إما أنه:
أ- تعزيز بمعدل مضبوط يستهدف الامتياز والتفوق.
أو أنه:
ب- تعزيز بمعدل متغير يستهدف المردودية العامة.
التحفيز عند السلوكيين
يرى السلوكيون بأن مشكل التحفيز هو مشكل نجاعة التعزيزات. ففيما يخص المتعلم فإن المعزز الدال هو الذي يكون حاضرا بانتظام بعد كل حركة مناسبة وسيعمل على التثبيت و التحكم في تلك الحركة. وبذلك تلعب التعزيزات في نظر المتعلم دور المحفز.
وفيما يخص المجرب أو المدرس فإن تعزيز التلميذ أو المتعلم يعني إيجاد وتقديم تعزيزات أكثر دلالة حسب برنامج للتعزيز المناسب. و هذا الأمر لا يطال، فقط، التعزيزات، ولكن كذلك إقامة الوضعية المناسبة.... وعلى العموم فإن التعزيز عند السلوكيين سيكون ظاهرا بالأساس.
تثبيت سلوكات جديدة
*- الطرق التي تقود إلى تثبيت سلوكات جديدة
1- التعزيز التفاضلي
نقوم بتعزيز بعض التصرفات مع جهلنا بالتصرفات الأخرى، فنعمل بذلك على تنمية السلوكات المعززة(...)
2- النحت أو الشابينغ
في مجال التعلم لا يتوفر المتعلم على كثير من السلوكات نريد تثبيتها فيه: الكتابة ليست سلوكا طبيعيا، لا ننتظر حتى تحدث المعجزة، بل عليه أن يحاول ويحاول في كل مرة.
يتمثل الشابينغ في تعزيز كل سلوك قريب من سلوك الكتابة كسلوك مرغوب فيه، وذلك ما يعنى أن التعزيزات الوسيطة هي مرحلة عابرة.
3- التقليد أو المودلينغ
إذا كان الشابينغ تقنية لاكساب الطفل سلوكات جديدة فإن التقليد شكل من التعلم يتأسس على التقليد أو استنساخ الأصل.
وهو سيرورة اجتماعية تتكرر لدى الطفل: تعلم اللغة، تقمص أبناء جنسه، الذهاب إلى المدرسة على دراجة.... ويكون التعزيز هنا مباشرا(...)
تأثيرات علم النفس السلوكي على التعليم والتعلم
*- تصور التعليم
- إبداع بيئة تجمع بين المثير والاستجابة.
- إبداع بيئة تتمحور على تطور أو تنمية السلوكات.
- إبداع بيئة تجزئ المحتوى.
- إبداع بيئة تنظم المحتوى من السابق إلى اللاحق.
- إبداع بيئة جبرية أو قهرية من قبل المدرس.
*- تصور التعلم
- يتم التعلم بالجمع بين المثير-الاستجابة.
- يتم التعلم بالتقليد.
- يتم التعلم بالتقريب المتتالي.
*- تصور دور المدرس
- التدخل الدائم للمدرس.
- المدرس عبارة عن مدرب.
*- تصور التقويم
- التقويم الدائم (المستمر).
- يهم التقويم السلوكات المعبر عنها.
- يهم الارتجاع الأداء.
*- تصور المتعلم
- يجيب المتعلم عن مثير البيئة.
- لا يقوم المتعلم إلا برد الفعل.
- للمتعلم تحفيز مراقب بتعزيزات خارجية.
التعلم بالمحاولة والخطأ
يتم هذا النوع في غياب تنظيم أولي أو تحضي لحل المشكل مما يجعله يتطلب ملاءمة بين الاستجابة والهدف المتوخى و استبعاد المحاولات غير المناسبة إلى يصل المتعلم إلى المحاولة المناسبة. ويمكن أن يتنامى هذا النوع من التعلم من البسيط إلى المركب(...).
استعمال المحاولات والأخطاء
هو وسيلة تلقائية وطبيعية للتعلم حينما تكون وضعية غير مبنينة جيدا وجميع المعطيات لحل المشكل غير واضحة بما فيه الكفاية. ويمكن استعمالها في بداية التعلم لتوريط التلاميذ في سيرورة التعليم والتعلم وإثارتهم. وفي حل المشكلات والبحث التجريبي والتعلم الضروري في ظروف محددة. وعلى العموم فإن التعلم بالمحاولة والخطأ يدور حول مايلي:
1- المحاولات الناجحة تعاود التكرار
2- لا تكون المحاولات مبنية على الصدفة لأنها تستجيب لسياق وضعية معينة.
3- المحاولات والأخطاء سلوكات أولية.
4- يمكن للمحاولات والأخطاء أن تعاود الظهور في غياب نموذج للتقليد أو معرفة أو مبدأ يقتضى بهما.
التعلم بالاكتشاف
*- الاكتشاف الميكانيكي مثل الأعمال المخبرية وتمارين الاحصاء حيث يشارك المتعلم في البحث عن النتيجة باتباع صيغ وقواعد لا يفهمها.
*- الاكتشاف الدال مثل الاستقراء و الحل الحدسي والاستنباطي للمشكل..
*- التلقي الميكانيكي ويجد مثاله في الحفظ.
*- التلقي الدال يتلخص في إعادة البناء.
التعلم بالاكتشاف في الوضعية المدرسية
- يعني أن المادة المقدمة للتلاميذ ليست في حالتها النهائية وإنما للتلاميذ فرصة إعادة تنظيمها وتغييرها.
- يستهدف التعلم عن طريق الاكتشاف حل المشكلات والإبداعية
- يمكن للمدرس أن يهيأ المجال ويترك الحرية للمتعلمين أو يرشدهم من بعيد أو يقدم توجهات واضحة أو تقديم الحل في البداية...