khawla
عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: أساسيات التدبير الحديث الجمعة 9 يناير 2009 - 14:22 | |
| الوثيقة رقم 4: أساسيات التدبير الحديث: المفهوم والوظائف والعمليات[1] المطلوب: - استخلاص العناصر الأساس لمفهوم التدبير ووظائفه وعملياته؛ - إبداء التساؤلات والملاحظات التي يقترحها أعضاء المجموعة للمناقشة. 1. تطور مفهوم التدبيرلقد تطور مفهوم التدبير والإدارة نتيجة تطور الدراسات المتعلقة بعلم الإدارة، وخاصة منها الدراسات المتعلقة بالتنظيم الإداري والقيادة ووظائف التدبير وعملياته. وتبعا لذلك حصل تطور من المفهوم القائم على الرئاسة والتسيير وتنفيذ المساطر والقرارات الإدارية المركزية إلى مفهوم يعتمد القيادة والقيام بوظائف التدبير وعملياته لتحقيق أهداف المؤسسة.وقد تطورت النظرة إلى الإدارة التربوية في السنوات الأخيرة نتيجة عوامل عديدة، أهمها: - محاولة إضفاء الصبغة العلمية والعملية على الإدارة، واعتبار المدير(ة) صاحب مهنة تستلزم امتلاك كفايات القيادة والتدبير؛- النظر إلى التدبير (الإدارة) باعتباره وظائف وعمليات وتفاعلات وعلاقات إنسانية؛- اهتمام الإدارة والمقاولة بالفئات المستهدفة، وتركيز المؤسسة التربوية على المتعلم بجعله في قلب اهتماماتها. - التوجيه من نظام التدبير المركزي إلى نظام التدبير الجهوي والمحلي؛- اعتماد مقاربات وتقنيات جديدة بحثا عن مزيد من الفعالية في تحيق الأهداف والنتائج؛- إقامة تكامل بين بعدين رئيسيين: وظائف التدبير وعملياته، وطرائق القيادة وأساليبها في التدبير. 2. القيادة التربوية للمؤسسةالقيادة (Leadership) التربوية للمدرسة سلوك يقوم به المدير(ة) القائد لتوجيه نشاط المجالس والأساتذة والتلاميذ والشركاء لتحقيق رسالة المدرسة. والقيادة وظيفة لها دور أساس في نجاح التدبير، وكفاية يتفاعل فيها الفن بالعلم لتمكين المدير(ة) القائد من كسب ثقة واحترام المجالس والأساتذة والتلاميذ والشركاء، ومن القدرة على التأثير في سلوكهم ومواقفهم، وحفزهم إلى الانخراط الفعال في تحقيق أهداف المدرسة.ومن أهم الأدوار المميزة للقيادة:- المبادرة والتصرف الملائم حسب طبيعة كل موقف؛- استشراف أفكار واقتراحات وحلول جديدة تسهم في إثراء العمل وإيجاد الحلول الملائمة؛- التدبير التشاركي والإنصات للفرقاء وتعزيز تبنيهم للعمل ومساهمتهم فيه؛- التواصل الفعال مع المربين والمتعلمين والشركاء؛- التنشيط الفعال لمجالس المؤسسة ولأدوار العاملين بها؛- إنجاز وظائف التدبير وعملياته (من تخطيط وتنظيم وتوجيه...) بأسلوب قيادي.- تنسيق أعمال المجالس وجهود العاملين بالمؤسسة.3. وظائف التدبير وعملياته من بين النظريات المتداولة في علم الإدارة نظرية تحديد التدبير (الإدارة) باعتباره مجموعة من الوظائف والعمليات المتفاعلة فيما بينها لتحقيق أهداف المؤسسة. وقد كان لسيرز "Sears" أثر كبير في محاولة تطبيق مبادئ الإدارة في الميادين الأخرى على الإدارة التعليمية بحكم اشتغاله في ميدان التربية، وأوضح في كتابه "طبيعة عملية الإدارة وإدارة المدرسة العمومية بصفة خاصة: The Nature of the Administrative Process, with Special Reference to Public School Administration." أن أهم وظائف العمل الإداري تشمل التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والمراقبة.- التخطيط: إعداد قبلي لاتخاذ القرار بخصوص موضوع أو مشكلة معينة لتحديد ما سيتم إنجازه حتى لا يكون التدبير عشوائيا. ويختلف الإعداد في صعوبته وأهميته حسب الموضوع أو المشكلة. - التنظيم: تحديد كيفية إنجاز العمل واستعمال الموارد وتوزيع المهام لتنفيذ القرارات المتخذة بكيفية فعالة.- التوجيه: عملية مركبة تشمل استعمال القيادة والسلطة والتواصل والتنشيط والحفز لتوجيه العملية التربوية والعاملين بالمؤسسة في الاتجاه المطلوب.- التنسيق: إقامة الانسجام والتكامل بين مختلف العناصر والمكونات التي يشملها تدبير المؤسسة، فهناك مكونات التدبير التربوي والبيداغوجي، ومكونات التدبير الإداري، ومكونات التدبير المادي والمالي، وتدبير علاقات المؤسسة مع الشركاء والمحيط. وهو ما يتطلب تنسيق الجهود وتضافرها لتصب في تحيق أهداف العملية ا لتربوية.- المراقبة: عملية تقويم للموارد المستثمرة والنتائج المحصل عليها. وهي تهدف إلى إدخال التعديلات الضرورية حتى يتم التيقن من أن أهداف المؤسسة والخطط الموضوعة لتحقيقها سيتم احترامها. عجلة التدبير[2] المجتمع الخارجي (الدولي) الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيونثقافة المؤسسة المدرسية ثقافة المؤسسة المدرسية التنظيم2التوجيه3المراقبة4الدولةالتخطيط1الإعلامالاستعلامالقرار * تفاعــل: * اتجاه العملية: | |
|