مدرسة القاضي عياض الابتدائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة القاضي عياض الابتدائية

الشعب أنت , وأنت الشعب منتصبا! **** وأنت أنت جلال الشعب والعظم!
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  دفاترتربوية  تربويات  احصائيات المؤسسات  الوضعية الادارية  القرآن الكريم  الصحافة الوطنية  حالة الطقس  موقع كل طالب و طالبه في البحوث  الدكتور الفايد  الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط  طبيب دوت كوم  مباريات واعلانات  فوطوشوب من النت مباشر  سوق السيارات  la recherche de vos drivers  لكم  دع طفلك يتعلم  الجريدة التربوية  كل مايحتاجه جهازك   ثبت برامجك من النت دون تحميلها  توقيت الصلاة  دخول مباشر للماسنجر  لك سيدتي  

 

 أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ا لقا ئد
Admin


عدد الرسائل : 370
العمر : 50
الموقع : https://ecole1.1fr1.net
تاريخ التسجيل : 22/08/2008

أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً Empty
مُساهمةموضوع: أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً   أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً Icon_minitimeالأربعاء 3 ديسمبر 2008 - 15:23




اللعب ضروري للأطفال لأنه يساهم في دعم الصحة النفسية
والجسدية والعاطفية والاجتماعية لهم.
كما يوفر فرصة مثالية للآباء ليتفاعلوا مع أبنائهم.
على الرغم من المنافع الكبيرة التي يحوزها الأبناء والآباء من
اللعب إلا أن الوقت المخصص له تناقص كبيراً بالنسبة لبعض الأطفال
وذلك بسبب نمط الحياة المتسارع, وبسبب التغيرات في
بنية الأسرة, وتزايد الاهتمام بالنواحي
الأكاديمية الدراسية على حساب اللعب المتمركز حول الطفل.
اللعب مهم جداً لتطور الطفل بشكل مثالي, حتى إنه عرف من قبل
مندوبية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (بأنه حق لكل طفل).
هذا الحق يواجه الكثير من التحديات مثل عمالة الأطفال
واستغلالهم، والحروب وعنف البيئة المحيطة بهم,
ومحدودية المصادر المتاحة للأطفال الذين يعيشون حياة الفقر.
حتى أولئك الذين حالفهم الحظ في الحصول على موارد متاحة وفيرة
والذين يعيشون في سلام نسبي, قد لا يكونون مستمتعين بالمنافع
الكاملة للعب. كما أن الكثير من الأطفال يربّون في بيئة
ذات طابع يتميز بالسرعة والضغط,مما يحد من الأثر
الوقائي الذي قد يكسبه الأطفال من اللعب.


فوائد اللعب
اللعب يسمح
للأطفال أن يستخدموا إبداعهم ويطوروا مخيلتهم ومهاراتهم الجسدية
والمعرفية والانفعالية. وهو مهم للتطور الصحي للدماغ. فمن خلال
اللعب يرتبط الأطفال ويتفاعلون مع العالم من حولهم في
عمر مبكر جداً. كما يسمح للأطفال باستكشاف عالم
يستطيعون السيطرة عليه, يتغلبون على مخاوفهم عندما يتقمصون
أدوار البالغين. وبينما يحاول الأطفال السيطرة على عالمهم,يساعدهم
اللعب على تطوير بعض الكفاءات الهامة التي تزيد من ثقتهم بأنفسهم
ومرونتهم التي سيحتاجونها لمواجهة تحديات المستقبل.
فاللعب يساعد في النضج العصبي للأطفال ونمو القدرات العقلية المساعدة على التحصيل المعرفي
واكتساب الخبرات عن طريق النشاط الحركي التلقائي. كما أنه يسهم في
تنمية حواس الأطفال مثل اللمس الذي يساعد الأطفال على
التعبير وتطوير ملكاتهم، وعلى الاستكشاف وتكرار
الأفعال التي تحدث نتائج, واستدعاء الصور الذهنية التي
تمثل أحداثاً وخبرات أن مرت بهم في استخدام المهارات اللغوية.
ويجب ألا ننسى
أن اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليء بالالتزامات
والقيود والقواعد, لذا فهو يخفف من الصراعات التي يعانيها الطفل
مثل التوتر والإحباط. ويساهم في تنمية أساسيات الابتكار عند الطفل,
فالأطفال المبتكرون هم الذين يلعبون أكثر ويفكرون فيما
يلعبون.
اللعب غير
الموجه يعلم الأطفال العمل ضمن مجموعات, المشاركة, التفاوض, كيفية حل
النزاعات, ومهارات الدفاع الذاتية. عندما يسمح للأطفال بأن يقودوا
عملية اللعب يتدرب الأطفال على مهارات اتخاذ القرار.


اللعب في المدرسة
إن وجود
اللعب في المدرسة يَضْمنُ تطور النواحي الاجتماعية والانفعالية
للأطفالِ، إضافة إلى تطور الإدراك لديهم.و يساعد الأطفالِ على
التكيف مع المدرسة وحتى على تَحسين استعداد الأطفالِ لتعلم
القراءة، وسلوكيات التعلم، ومهاراتِ حل
المشكلات. من الأفضل أن يتكامل التَعَلّم الاجتماعي-الانفعالي
مع التَعَلّم الأكاديمي؛ فانه من المقلق أن تحظى بعض القوى
التي تُحسّنُ قدرةَ الأطفالِ على التعلّمْ بأهميةٍ على حساب قوى
أخرى.


أنواع الألعاب
الألعاب التلقائية: يتصف هذا النموذج من نشاط اللعب بغياب القواعد والمبادئ المنظمة للعب،
لذا يكون لعباً انفرادياً وليس اجتماعياً. ويلعب الطفل كلما رغب
باللعب، ويتوقف عنه حينما لا يبقى مهتماً به. بينما
يكون دور المعلم مقصوراً على اختيار أدوات اللعب ومعداته
وتقديمها على نحو مرتب.
إن ما يميز اللعب الحر أنه موجه توجيهاً ذاتياً
نمائياً يمهد لفكرة نمائية تحقق للطفل غرضين:
أولهما: أنه يعبرعن ذاته ورغباته ومشاعره.
ثانيهما: أنه يساعد في الاتصال بالآخرين ويساعد على
التكيف.
الألعاب التمثيلية:
يسمى هذا النوع من اللعب بالسيكودراما، ويتجلى في تقمص الطفل
لشخصيات الكبار مقلداً سلوكهم وأساليبهم الحياتية، وهي تعتمد على
خيال الطفل الواسع ومقدرته الإبداعية. ويتم هذا
التمثيل في فترة الطفولة المبكرة، ومن خلالها يحدث
تقويم لمواقف المجموعة سلوكياً في الصف وفي الملعب،
وتساعد في تبصر فهم الأطفال واتجاهاتهم.
الألعاب التركيبية: يظهر هذا النوع من اللعب في سن الخامسة أو السادسة، إذ يبدأ الطفل وضع الأشياء بشكل متجاور ودون تخطيط مسبق، فيكتشف
مصادفة أن هذه الأشياء تمثل نموذجاً ما يعرفه. ومن
الألعاب التركيبية الإنشائية جمع الأشياء وترتيبها وتنسيقها
ثم حفظها في أماكن خاصة. والبنات أكثر جودة من الأولاد في هذا
المجال. أما من حيث بنائهم للمكعبات فالذَّكَر أكثر تنوعاً في
طرقه ويركز أكثر على المناظر خارج المنزل.
الألعاب الفنية: تعتمد بالدرجة الأولى على العمل باليد إضافة إلى المضمون الجمالي
والفني.أبرزها رسوم الأطفال،وذلك لوضوح عملية
التدريج في نمائها، وأثرها التعبيري لشخصية الطفل
واستغراقه فيها. فالرسم هو وسيلة للتعبير أكثر منها وسيلة لتكوين
صور وأشكال جمالية. وهي تساعد على إخراج مجموعة من المشاعر
وتشجع الأطفال على تصوير موضوعات متنوعة وعلى سكب الألوان، وعلى
تنظيفها، والانهماك في حوار مع الآخرين، وتتوالى
بعدها سلسلة من الانفعالات تبدأ بالشكوى ثم بالاحتجاج
والحذر.
الألعاب الترويحية والرياضية: أثرها إيجابي على جميع جوانب الشخصية. يجري تنظيمها بوساطة طفل قائد
يتبع الأطفال تعليماته وأوامره. يتعلم خلالها
الطفل التعاون، وتنشط الأداء العقلي.


النظريات التي تفسر اللعب
نظرية الطاقة
الزائدة: تقول إن اللعب تنفيس للطاقة الزائدة عند الفرد. ويمكن
الاستفادة من طاقة النشاط الزائدة في سلوك مفيد وبنّاء. النظرية
الغريزية: تقول إن اللعب
يستند إلى أساس غريزي, وبتوجيه اللعب يمكن تهذيب وتدريب النشاط الغريزي لدى الفرد, كما هو الحال في غريزة المقاتلة والعدوان.
نظرية التلخيص:
تقول إن كل طفل يلخص تاريخ الجنس البشري في لعبه, إذ نجده وهو
يبني, وهو يسبح, وهو يتسلق الأشجار, إنما يلخص ما كان يقوم به
أجداده.
نظرية تجديد
النشاط بالتسلية والرياضة: وتقول إن أوجه النشاط الرئيسية في الحياة
مجهدة لدرجة تستوجب تجديد النشاط بالتسلية والرياضة. فاللعب ضرورة
للترفيه بعد العمل, فهو ينسي الفرد ضغط العمل.


العلاج باللعب

استخدم اللعب
علاجاً لأكثر من 50 عاماً، وكان يزاول وتجري عليه الأبحاث ضمن
أمريكا. تحت قيادة العديد من المعالجين باللعب، ثم تطورت وأضيف
إلى الصياغات الأصلية نماذج مختلفة أدمج فيها عناصر
من العلاجِ العائليِ الشاملِ. العلاج القصصي،
والعلاج السلوكي المعرفي. في بريطانيا، بَدأَ العلاج
باللعب بالظُهُور كتقليد جديد ومختلف في الثمانينيات. منذ ذلك
الحين، تعلّم المحترفون التقنيات الأساسية للعلاجِ باللعب عند
Axline التي تستعمل عدداً من الطرق. أيضاً بدأ معالجان بالدراما باستعمال فنيات
العلاجِ باللعب.


تعريف العلاج باللعب
العلاج باللعب مستند إلى الحقيقة بأنّ اللعب هو وسطُ الطفل الطبيعي للتعبيرِ عن ذاته. هو الفرصةُ
التي تُعطى للطفلِ ليعبر عن مشاعره ومشاكلِه بالأداء، كما في
بَعْض أنواعِ العلاجِ للبالغِين، تجعلهم يعبرون عن مشاعرهم
وصعوباتهم بالكلام التعريف الحالي للعلاج باللعب في
بريطانيا هو:
العلاج باللعب هو العمليةُ الديناميةُ القائمة بين المعالجِ والطفل, والتي يَستكشفُ من خلالها
الطفل بسرعتِه الخاصةِ وبما يتناسب مع خصائصه الفردية
المميزة,القضايا الماضية والحالية، الوعي واللاوعي،
التي تؤثّر على حياةِ الطفل في الحاضر.العلاج باللعب
مُتمَركز حول الطفل، إذ يكون اللعب هو الوسط الأساسي للطفل والحوار
هو الوسط الثانوي).


الجمعية الأمريكيِة للعلاجِ باللعب تعرّفُ العلاجَ باللعب
بأنه:
(الاستعمال المنظّم
لنموذج نظري يساعد على تَأسيس عملية شخصية يقوم فيها معالجون
مدربون باستخدام القوة العلاجية للعب لمُسَاعَدَة المسترشدين على
الوقاية من أَو حلّ صعوبات نفسية اجتماعية وتحقيق نمو
وتطور مثالي).
كلارك معني بنوعِ
العلاقةِ الضرورية لجَعْل العلاجِ تجربة نمو. تَبْدأُ مراحلُ العلاج
لديه بمشاعرِ الطفل السلبية, ومع إبدائه لتلك المشاعر تصبح أقل
حدّة، تكون النتائج النهائيةُ ظهورَ مشاعر أكثر إيجابية
وعلاقات أكثر توازناً.


القاعدة النظرية للعلاجِ باللعب
يُؤكّدُ العلاجُ باللعب أن العميل جدير بالثقة. العلاج
باللعب مستند إلى مبادئ نظرية ثلاثة:
التحقيق - البشر
مَدفوعون بميل فطري لتَطوير طاقات صحّية وبنّاءة. كُلّ شخص يميل لأن يُحقّقَ إمكاناته الداخليةِ، يتضمن ذلك سمات
كالإبداعِ، الفضول والرغبة في أَنْ يُصبح أكثر
فعالية وأكثر استقلالاً ذاتياً.
الحاجة للاعتبار
الإيجابيِ - كُلّ الناس يَحتاجون إلى الدفء, والاحترام والقبول
من الآخرين، خصوصاً مِنْ (آخرين هامين). بينما يَنْمو الأطفال
ويُتطوّرونَ، هذه الحاجة للاعتبار الإيجابيِ تتحوّلُ إلى حاجة
ثانوية متعلّمة لاعتبار نفس إيجابي.
اللعب كتواصل - الأطفال يَستعملونَ اللعب وسيطاً أساسياً لهم في عملية الاتصال. اللعب هو
صيغة يستخدمها الأطفال لإرْسال عواطفهم وأفكارِهم
وقِيَمِهم وتصوّراتِهم.


عكس المشاعر
من أهم
الأشياء في العملية العلاجية استخدام عكس المشاعر فالغرض منه هو توضيح
أو إظهار التعاطف أو المشاركة الوجدانية مع الطفل وذلك بهدف
المزيد من تشجيعه في التعبير عن مشاعره واستكشافها. أما
القيام بعكس المشاعر دون وجود هذه القيم في الذهن
فيكون لها تأثير طفيف على نمو الطفل.ولا تحدث عملية
عكس المشاعر إلا من خلال متابعة دقيقة لاتجاهات الطفل، وفهم
لمضامينها. لذا يتعين على المعالج أن يكون حساساً وذا بصيرة
كمنصت، ولا يجوز أن يتوه في اتجاهاته وأفكاره الخاصة.
لذلك لا يسعنا سوى أن نتمنى أن يجد أولادنا منا وقتاً لكي نستطيع أن نلعب معهم دون تأفف، وأن يجدوا
حصصاً للعب في المدرسة لا أن تلغى حصص اللعب وحصص الإبداع لأي سبب
كان.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ecole1.1fr1.net
 
أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة القاضي عياض الابتدائية :: نا دي المؤسسة :: مستجدات تربوية :: ملفات خاصة-
انتقل الى: